خبرني – على غير عادته، ظهر الممثل المصري أحمد الفيشاوي دون وشوم من كواليس تصوير فيلمه الجديد “عادل مش عادل”.
وطوال السنوات الماضية، اعتاد أحمد الفيشاوي إثارة الجدل بالوشوم التي تغطي أجزاء مختلفة من جسمه، وظهوره بها في أماكن غير متوقعة مثل الكعبة المشرفة.
ومؤخرا، ظهر أحمد الفيشاوي في مقطع فيديو مع مواطنته الممثلة شيري عادل من كواليس فيلم “عادل مش عادل”، وتفاعل متابعوه مع ظهوره المفاجئ بدون التاتو في مناطق الرقبة واليدين، وهي المناطق التي خضع لجلسة مكياج مطولة لإخفائها.
ومع نشر الفيديو، تساءل عدد من متابعي “الفيشاوي” عن طريقة إزالة الوشوم بالكامل إذا أراد ذلك، كما تساءل البعض فيما إذا كان يصاحبها آثار جانبية، فضًلا عن تكلفتها والأماكن المتخصصة في إزالة الوشوم.
ويشرح الخبير في الوشوم، المصري مسيو مانو، طريقة وخطوات إزالة التاتو، ويقول لـ”العين الإخبارية”: “إزالة الوشم تتم إما باستخدام الليزر أو تطبيق مادة الريجوفي على مكان التاتو”.
طريقة إزالة الوشم وأضاف: “يُستخدم الليزر حسب لون الجلد والتاتو، فهناك الوشم الصيني والوشم الأمريكي والوشوم التي ترسم بأحبار طباعة كيميائية غير أصلية، وهذه تحتوي على الرصاص وتأخذ اللون الأزرق المائل للأخضر”.
وأردف: “الأحبار المقلدة تصعب عملية إزالة الوشم، وتجعل شكل الجلد شبه محروق”، مشيرا إلى إمكانية إزالة الوشم باستخدام مادة الريجوفي، لكنها تتطلب أخصائيا من الدرجة الأولى وفي المراكز المعتمدة فقط.
وأوضح “مانو” أن المادة التي تغطي الجلد عند إزالة الوشم يجب أن تكون نباتية وليست صناعية.
“إمكانات محدودة” وبرر خبير الوشوم محدودية التقنيات في مصر بالارتفاع الكبير في أسعار الأجهزة المستخدمة في هذه العملية، إضافة إلى رسوم الضريبة والتراخيص، وقد تصل تكلفة جلب الجهاز من الخارج نحو 4 ملايين جنيه.
وأضاف: “كيف استورد جهازًا تكلفته 4 ملايين جنيه لإجراء جلسة بـ500 جنيه، في حين أن تكلفتها في الخارج أضعاف ذلك، مثل مايكروبليدنج الحواجب الذي يكلف هنا [مصر] 4 آلاف جنيه وفي الخارج 10 آلاف جنيه”.
وأشار إلى إمكانية إزالة التاتو في مصر، قائلًا: “هذا ممكن ولكنه يستغرق وقتا طويلا، وإزالة الوشم الأمريكي الأصلي تتطلب من 3 إلى 6 جلسات، بواقع جلسة كل شهر، لكن الأحبار المقلدة تحتاج من 8 إلى 12 جلسة”.