دشن “أحمد آل قريش” المذيع والمعلق الصوتي إصداره الرسمي الأول “لا بأس يا صديقي” يوم أمس السبت 30 سبتمبر في معرض الرياض الدولي للكتاب.
وذكر “آل قريش” أنه سيطرح إصداره الجديد في الأسواق خلال الأسابيع القادمة، مؤكدا أن هذا الكتاب هو الإصدار الرسمي الأول له بعد أن اصدر كتيب صغير بعنوان “بدايات” الذي يحتوي على العديد من القصائد الشعرية باللغة العربية الفصحى والنبطية، وتم توزيعه ببساطة على بعض أفراد العائلة والأصدقاء.
فريد من نوعه
وفي حديثه ل “خليج الديرة” أوضح أن فكرة كتاب “لا بأس يا صديقي” تعد فريدة وجديدة في عالم القراءة؛ حيث سيرتقي القارئ بأربع تجارب مختلفة من خلال قراءة هذا الكتاب الواحد، حيث استخدام فيه 4 وسائل علاجية مستلهمة من تقنيات اختصاصيي العلاج النفسي بعد استشارتهم ومناقشتها مع المختصين، بالإضافة إلى القراءات والأبحاث الخاصة التي قام بها الكاتب.
وأشار إلى أن استخدامه لوسائل التواصل الاجتماعي دفعه نحو الكتابة، حيث قام بنشر بعض الرسائل الإيجابية بطريقته الخاصة وبتصميمه الخاص لبعض الاقتباسات تحت عنوان “لا بأس”. وقد حققت هذه الرسائل إقبالا كبيرا وتفاعلا وفقا لوصفه، مما دفعه نحو فكرة جمع هذه الرسائل الثلاثين في كتاب واحد، وقد نفذ هذا الفكر بنجاح.
الكلمة مؤثرة
وقال إن مصدر إلهامه لكتابة هذا الكتاب يعود إلى حب بعض أصدقائه لسماع الكلمات الإيجابية منه في أوقات الصدمات والمشاكل. يرونه مصدرا للراحة.
وأضاف: “أطمح أن يجد القارئ من خلال الكتاب المواساة التي تلقاها أصدقائي الذين يلجئون إلي . آمنت دائما بأن الكلمة لها تأثير قوي على قلوب وعقول الناس. يمكن لكلمة واحدة أن تنقلب حياة شخص، ومن الممكن أن نرفع بها المعنويات. الحياة جميلة للغاية، والسعادة ليست مرتبطة بالمال فقط، بل يمكن أن تحقق بواسطة أمور أخرى، مثل النظر إلى الجوانب الإيجابية في العالم والامتنان لنعم الله -سبحانه وتعالى-.”
“وعن أكثر الصعوبات التي واجهته، أشار” أحمد آل قريش “إلى أن استخراج فكرة جديدة وغير مستهلكة لتقديمها في عالم القراءة كان أمرا مجهدا وقد استغرق منه كتابة وتصميم الكتاب حوالي شهر وبالإضافة إلى ذلك، واجه صعوبة في البحث عن دار النشر، أما في بقية الأمور المتعلقة بإستخراج التصاريح من هيئة الإعلام ومكتبة الملك فهد الوطنية فقد تمت بسهولة”
بطل المملكة
يشار إلى أن “أحمد آل قريش” ابن مدينة صفوى وترعرع في عائلة فنية عرف عنها اهتمامها بالعديد من أنواع الفنون كالتمثيل، الغناء، الإنشاد، كتابة الشعر، الرسم التشكيلي وغيرها من الفنون؛ بدأت علاقته بالكتابة منذ زمن بعيد؛ فقد كان يكتب المقالات والشعر العربي منذ نعومة أظافره وتعلم فنون الخطابة عبر نوادي التوستماسترز منذ عام ٢٠١٣، حاز لقب بطل المملكة في الخطب الفكاهية لأندية التوستماسترز باللغة العربية لعام ٢٠١٦، كما كان بطل مسابقة أكاديمية mbc على مستوى المملكة في مجال الدوبلاج لموسم ٢٠٢٢-٢٠٢٣، وهو مقدم لبرنامجين إذاعيين عبر منصة البودكاست، ومعلق صوتي للعديد من الجهات الحكومية والخاصة داخل المملكة وخارجها، ومدرب معتمد لدى المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني، أعطى العديد من الدورات التدريبية في مجال الإلقاء ومواجهة الجمهور، العمل الحر عبر الإنترنت التعليق الصوتي.