التخطي إلى المحتوى


الخميس 21/سبتمبر/2023 – 07:53 م

تعد الشيخوخة وعلم الوراثة من بين العوامل المعروفة التي لا يمكن تجنبها، والتي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالخرف، حيث نشر العلماء قائمة نهائية تضم 16 سببًا تزيد من احتمالية إصابة الشخص بحالة سرقة الذاكرة وفقا لـ ديلي ميل البريطانية.

ما هو مرض الزهايمر؟

ووفقا للمنظمة الدولية لمرض الزهايمر، فالمرض يحدث عندما تتراكم بعض البروتينات في الدماغ مما يعيق وظيفته، وهو السبب الأكثر شيوعًا للخرف حيث يمثل حوالي حالتين من كل 3 حالات، وتؤكد المنظمة أنه حتى لو تمت معالجة 12 فقط من عوامل الخطر الـ 16 التي تم تحديدها، فمن الممكن الوقاية من 55.6 مليون حالة من حالات الخرف بحلول عام 2050.

روتين وبيئة غير صحية: تعد السمنة والتدخين وعدم ممارسة التمارين الرياضية بشكل كافي من بين العادات الأكثر وضوحًا التي قد تجعل الشخص معرض للإصابة بالمتلازمة التي تصيب ما يقرب من مليون بريطاني و7 ملايين أمريكي، بالإضافة لفقدان الأسنان، وعدم الحصول على قسط كافي من النوم، وتناول الكثير من الأطعمة فائقة المعالجة.

وتأثر بعض العوامل على الصحة الجسدية مثل ارتفاع ضغط الدم والسمنة والإفراط في استهلاك الكحول وعدم ممارسة الرياضة والتدخين والتعرض لتلوث الهواء ومرض السكري، عوامل تساهم في زيادة خطر الإصابة بالخرف من خلال التأثير على صحة القلب والأوعية الدموية، والتأثير على خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والصحة العامة للدماغ.

عوامل خارجية تزيد من الإصابة بالخرف

وهناك عوامل أخرى من الممكن أن تؤثر كإصابات الرأس المتكررة، خلال لعبة الركبي أو الملاكمة، ويبدو أيضًا أنها تزيد من خطر الإصابة بالخرف، بجانب فقدان السمع، والاكتئاب، ونقص التعليم، والعزلة الاجتماعية، والأطعمة، التي تحتوي على مجموعة متنوعة من المستحلبات والمواد الحافظة والمنكهات الاصطناعية والمحليات، التي أصبحت تحت الأضواء مؤخرًا بعد أن اكتشف الباحثون وجود صلة محتملة باستهلاكها وضعف صحة القلب والأوعية الدموية.

أمراض ذات صلة

وتشمل النظريات فقدان البصر غير المعالج، حيث يؤدي لإرهاق الدماغ كتعويض عن نقص هذه الحاسة، وهو مفهوم يسمى الحمل المعرفي، ويرتبط بانخفاض فرص تحفيز الدماغ، وزيادة عامة في خطر العزلة الاجتماعية وضعف الصحة النفسية، وسوء نظافة الفم له دور أيضا، وما يترتب على ذلك من زيادة في أمراض اللثة.