التخطي إلى المحتوى

تراجعت الأسهم الأوروبية واليابانية اليوم الخميس مقتفية أثر وول ستريت، التي تكبدت خسائر الليلة الماضية، بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى رفع أسعار الفائدة لفترة أطول.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 بالمئة، خلال التداولات، مع هبوط أسهم شركات التكنولوجيا الحساسة لأسعار الفائدة 0.8 بالمئة.
وهبطت القطاعات المرتبطة بالسلع الأولية مثل التعدين والطاقة بأكثر من واحد بالمئة لكل منهما، مما أدى إلى خسائر مبكرة مع انخفاض أسعار المعادن والنفط مقابل ارتفاع الدولار.
وثبت مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة الأربعاء كما كان متوقعاً على نطاق واسع، وعدل التوقعات للاقتصاد بالرفع مع التحذير من أن المعركة ضد التضخم لم تنته بعد.
وانخفض المؤشر ناسداك 1.5 بالمئة عند الإغلاق.
وتراجع المؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني 0.5 بالمئة.

اليابان
أغلق المؤشر نيكاي الياباني على انخفاض بأكثر من واحد بالمئة، إذ اقتفت أسهم شركات التكنولوجيا ذات الثقل أثر نظيراتها الأمريكية بعد أن أبدى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) ميلاً لتشديد السياسة النقدية وتوقع رفع أسعار الفائدة مرة أخرى بحلول نهاية العام.
وتراجع المؤشر نيكاي 1.37 بالمئة إلى 32571.03 نقطة في أكبر انخفاض يومي له منذ 25 أغسطس مع هبوط سهم شركة أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق 2.65 بالمئة.
وانخفض سهم طوكيو إلكترون لتصنيع معدات صنع الرقائق 1.09 بالمئة، وهبط سهم مجموعة سوفت بنك المستثمرة في مجال التكنولوجيا 3.17 بالمئة.
تراجع المؤشران ستاندرد اند بورز 500 وناسداك المجمع بعد أن ثبت مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة كما كان متوقعاً على نطاق واسع، وعدل التوقعات الاقتصادية بالرفع مع التنويه إلى أن المعركة ضد التضخم لم تنته بعد.
وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.94 بالمئة إلى 2383.41 نقطة، وحدت أكبر البنوك الوطنية من الخسائر.
ومن بين 225 سهماً مدرجاً على المؤشر نيكاي، ارتفع 54 سهماً مقابل 171 سهماً.