التخطي إلى المحتوى


كتبت آية دعبس

الجمعة، 01 سبتمبر 2023 06:22 م

قال الدكتور أحمد حمدى مدير إدارة المجازر والتفتيش بسوهاج، إن أحد طرق غش الدواجن تسمى بـ (التبزيم)، والتى تعنى حقن الفرخة بعد الذبح بالمياه، وتحتفظ الأنسجة بها فوزنها يزيد وبالتالى المكسب للتاجر يزيد.


 


وأوضح حمدى، أن التبزيم يعرض لحوم الدواجن إلى الفساد السريع وتهتك في الأنسجة، مضيفا: وطبعا بيحصل أمراض بيكتيريه مثل: ستاف وعدوى السالمونيلا، الناتجين عن التسمم الغذائي الذي قد يحدث لا قدر الله، وخروج المواد الغذائية من الخلايا بما يقلل من قيمة الدواجن الغذائية.


 


وأضاف: الكلام ده ينطبق علي (الوراك – البانيه – الفراخ )، حيث يتم تكبيرها بشكل سريع للغاية فى ثوانى معدودة عن طريق الحقن بأماكن مختلفة تحت الجلد بعدما يتم ذبحها وتنظيفها بشكل تام فيزداد وزنها امام المستهلك الذى يظن أنها بالفعل ذات وزن أكبر من الحجم الحقيقي، بخلاف تجار يضعون الدواجن في ( مياه + نشا + كربونات ) لتشرب أكثر بعد التبزيم.


 


وتابع: “لو عايز تعرف الفراخ اللي اشتريتها محقونة مياه.. أولا حجم الفرخة بعد السلق لا يمكن أن يقل أكتر من 5 إلى7% من قيمة وزنها بمعنى أصح مينفعش تكش وتنكمش بشكل أكبر مع التبزيم”، ثانيا لون الفرخة بعد الذبح أو البانيه (مفيش فرخة لونها أبيض100% الفراخ لونها بيكون ديما فى درجات الوردي لو كانت بيضاء قوى فهى مغشوشة، ثالثا؛ اضغط بقوة على نسيج الفرخة خاصة عند الصدر ستجد مياه بتطلع من اللحمة”.